أهم أسباب تساقط الشعر بإيجاز

• عوامل وراثية واستجابة بصيلات الشعر لهرمون DHT.
• اختلالات هرمونية ونقص عناصر غذائية (كالحديد والزنك).
• توتر نفسي وعادات عناية خاطئة بالشعر وفروة الرأس.

هل يفيد تحليل البروتين للشعر؟

يعتقد البعض أن قياس البروتين في الدم يكشف سبب تساقط الشعر. الحقيقة أن مستوى البروتين في الدم لا ينخفض عادةً إلا في حالات نادرة جدًا كالمجاعات. عند نقص البروتين فعليًا، تظهر العلامة الأوضح على العضلات (صِغَر حجمها أو ترهلها). لذلك لا يُنصح بإجراء تحليل دم للبروتين بغرض تشخيص تساقط الشعر.

هرمون الديهايدروتستستيرون (DHT) وتساقط الشعر

يُعد DHT عاملًا رئيسيًا في التساقط الوراثي. قد تكون قراءة الدم طبيعية، ومع ذلك تكون مستقبلات بصيلات الشعر نشِطة وتستجيب بقوة للهرمون فتضعف الشعرة تدريجيًا، خصوصًا في مقدمة ومنتصف الرأس. لذلك لا تعتمِد على تحليل DHT في الدم لتأكيد التشخيص.

كيف نعرف أن المشكلة مرتبطة بـ DHT؟

• تقييم سريري مباشر من طبيب الجلدية.
• ملاحظة ترقّق الشعر في مقدمة ومنتصف فروة الرأس مع الحفاظ النسبي على الجانبين والخلف.

التشخيص السريري هو الأساس

يؤكد د. طلال المحيسن أن فحص الطبيب يحدد خطة العلاج بدقة أكبر من الاعتماد على هذه التحاليل. إذ تُبنى القرارات العلاجية على النمط السريري للتساقط، وتاريخ المريض، وعوامل الخطورة، لا على نتائج تحاليل غير مُجدية.

نصائح عملية من د. طلال المحيسن

• راجِع طبيب جلدية عند ملاحظة زيادة التساقط أو ترقّق مقدمة الرأس.
• لا تهدر المال على تحاليل غير ضرورية، ووجّه ميزانيتك للعلاج المعتمد سريريًا.
• اتّبع تعليمات الطبيب بشأن الأدوية الموضعية أو الفموية عند الحاجة.

أسئلة شائعة

هل يوجد تحاليل أخرى قد يطلبها الطبيب؟

قد يطلب الطبيب تحاليل مُحددة حسب الحالة (مثل الحديد/الفيريتين، الزنك، الغدة الدرقية) إذا اشتبه بنقص غذائي أو اضطراب هرموني؛ القرار هنا سريري ويختلف من شخص لآخر.

متى أحتاج للعلاج؟

عند وجود علامات ترقّق أو اتساع الفُراغات أو زيادة تساقط الشعرة في الفرشاة/الاستحمام، ابدأ بالتقييم الطبي والعلاج مبكرًا لنتائج أفضل.